هزيمة
دورتموند منحته أكبر هزيمة خارج ملعبه في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال حيث
كانت أقصى هزيمة من قبل هي الهزيمة بهدفين للاشئ أمام الأرسنال أواخر
القرن الماضي بالإضافة لتلقيه الهزيمة رقم 50 في تاريخه الأوروبي وكذلك
واصل عجزه عن التهديف في زياراته لملاعب الأندية الفرنسية عبر التاريخ .
هجمات
مارسيليا المباغتة والسيطرة الألمانية بدأت مبكراً جداً في الدقيقة 8
عندما وجه آندريا أيو الغاني رأسية نحو المرمى لكنها علت العارضة بقليل رد
عليها دورتموند بهجمة مرتدة مررها ليفاندوفيسكي إلى جويتسه وأنقذها منه
الحارس مينداندا .
كاد دورتموند أن يخطف الهدف الأول في الدقيقة 19
من خلال تمريرة طولية من مارسيل شميلزرتسلمها جويتسه وراوغ المدافع وتخلص
منه قبل أن يسددها في المرمى ولكن تألق الحارس مينداندا حال دون دخول الكرة
.
سجل مارسيليا هدفه الأول في الدقيقة 20 على عكس مجريات اللعب
تماماً من هجمة مرتدة سريعة تسلمها ريمي على مشارف منطقة الجزاء وساعده
المدافع سوبوتيتش بخطأ ساذج عندما أنزلق وسقط ليربك دفاعه فيمررها ريمي إلى
أقصى اليسار لأيو المتحرر من الرقابة والذي نجح في إطلاق تسديدة قوية على
يسار فايدنفيلر الذي فشل في التصدي لها .
كاد أن يحرز أيو الهدف
الثاني بنفس الطريقة في الدقيقة 36 من خلال سلسلة من الهجمات التي شنها
الفريق الفرنسي على شباك فايدنفيلر الذي تألق وتصدى لتصويبة قوية للغاية .
[table align="left" border="0"]
[tr]
[td]
[/td]
[/tr]
[/table]
سيطر دورتموند على مجريات اللعب مع مطلع الشوط الثاني وكاد أن يحرز هدف
التعادل في الدقيقة 50 من خلال اقتناص جويتسه لخطأ دفاعي صوب من خلاله
الكرة نحو المرمى ولكن القائم الأيسر أناب عن مينداندا وأهداه الكرة بعد
ذلك ولكن ذلك كان مؤشراً لتكرار ما حدث في الشوط الأول عندما سجل مارسيليا
الهدف الثاني في الدقيقة 52 من خطأ ساذج آخر لمدافع آخر وهو ماتس هاملس
الذي مرر الكرة بالخطأ برأسه إلى لويك ريمي الذي لم يرفض الهدية وتقدم نحو
المرمى مسجلاً الهدف الثاني من خلال تصويبة قوية على يسار فايدنفيلر .
تفكك
الدفاع الألماني لم يقف عند ذلك ولكن عاد ليرتكب خطأ آخر في الدقيقة 69
ويهدي مارسيليا ركلة جزاء بعد تعرض لويك ريمي لعرقلة داخل منطقة الجزاء من
القائد سيبيستيان كيل نجح أيو في تسجيلها على يسار فايدينفيلر .
أثبتت
العارضة سوء حظ بوروسيا دورتموند العاثر في الدقيقة 88 عندما منعت هدفاً
آخر من رأسية للوكاس باريوس وضعها من داخل حدود صندوق الست ياردات بشكل
غريب للغاية .
بهزيمة دورتموند اليوم فقد ابتعد أسود الفيستيفاليا
كثيراً عن المنافسة حيث عزز مارسيليا رصيده في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط
من فوزين فيما يأتي بعده الأرسنال الذي هزم أولمبياكوس اليوم ورفع رصيده
للنقطة الرابعة فيما تجمد رصيد دورتموند عند النقطة الوحيدة التي حصدها من
التعادل مع الأرسنال ويأتي أولمبياكوس أخيراً برصيد خالي من النقاط